في أول تعليق له على إيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وسجنه، قال الوزير الأسبق والقيادي السابق في الحركة، عماد الحمامي: " إن عملية الايقاف كانت في محلّها.. والأمر يمثل خطر على تونس.. لكن الكلمة الفصل للقضاء"، وفق تعبيره.
وأشار الحمامي، لدى حضوره اليوم الثلاثاء الـ 2 من ماي 2023، إلى أن نعت الغنوشي لمؤيدي 25 جويلية بالارهابيين والإشارة الى حرب أهلية ليس وجهة نظر، ومن واجب الدولة القيام بدورها التحفّظي والتّعامل مع الأمر بجدية، وفق تقديره.
وبخصوص التصريحات الأخيرة لراشد الغنوشي والتي اشار خلالها الى حرب أهلية ممكنة في ظل التضييقات السياسية والتي على إثرها تم ايقافه، اعتبر الحمامي، أن الجلسة العامة التي انعقدت عن بعد في شهر مارس 2022 كانت عملية في منتهى الخطورة وكانت تعتبر تخطيطا لحرب اهلية، ه
يذكر أنه ومنذ أسبوعين تم إيقاف الغنوشي، بعد مداهمة منزله، إثر صدور مذكرة توقيف من النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، على خلفية إدلائه بتصريحات بأن تونس دون النهضة أو الاسلام السياسي او اليسار هي مشروع حرب أهلية.