في هذا المقال سنتحدث على الممثلة العبقرية منى نور الدين الغنية عن التعريف اثر ظهورها الاخير في راديو ديوان اف ام في مكالمة هاتفيّة و غرار ذلك صرّحت الكبيرة منى نور الدين حول العديد من التساؤلات من العائلات التونسية و جمهورها العظيم و من ضمن هذه التساؤلات السبب الحقيقي وراء عدم ظهورها الاعلامي و سر الاختفاء.
سبب قلّة ظهورها الاعلامي في البرامج التلفزيونيّة و مواقع التواصل الاجتماعي
صرحت منى نور الدين خلال مكالمة هاتفية مع المذيعة اميمة العياري في راديو ديوان اف ام انها امرأة ملتزمة اجتماعيّا و لها بيت و عائلة لا تريد الاساءة و المس من كرامتهم اثر مزحة في برنامج او مشادّة كلاميّة خارجة عن السياق.
فاكتفت منى نور الدين بالنجومية في مجال التمثيل و هي تقوم بادوارها بجدية حيث ان نجاحها بارز في عديد المسلسلات منذ منامة عروسية الى شوفلي حل و نسيبتي العزيزة.
و قد ظهرت لنا منى نور الدين بثوبها الجديد في مجال النجومية اثر نجاح دورها الثانوي في العمل الرمضاني حرقة 2 ، حيث ابدعت و لحبت دور الام الحنون التي تنتظر ابنها منذ عشرين سنة ثمّ فرحت بلقائه اخيرًا.
القصة الجميلة وراء عدم ظهور منى نور الدين في برامج تلفزيّة
في يوم تتذكره منى نور الدين جيّدًا ، قصدت منى نور الدين مكتبةً عمومية آملةً في اقتناء كتاب تقرؤه ففي الارجاء و هي تختار بين الرّف و الاخر قابت منى فتاة جميلة، مثقّفة ، و في يدها العديد من الكتب و من بينها كتاب منى نور الدين المبحوث عنه.
فشكرتها بحرارة و اخذت الكتاب و عند خروجها من المحل طلبت الفتاة من منى طلبًا غيّر من اتجاه شهرتها و اخذت قرارا على غراره و هو ان منى ممثلة عبقرية و ناجحة و نحبها جميعا.
اي ان تبقى منى نور الدين بعيدة كل البعد البلاتوات التلفزيّة و مواقع التواصل الاجتماعي خشية ان يتم صنصرتها مهنيّا و جعلها مسخرة فنيّة و زيادة نسب المشاهدة من خلال استدراجها الى تفاهات البوز و الاكاذيب.
فقامت منى نور الدين باخذ كلامها على عين الاعتبار و قررت عدم الظهور و الى الابد في البلاتوات التلفزية و مواقع التواصل الاجتماعي و لن نرى هذه الممثلة الكبيرة الا في الاعمال الدراميّة و الافلام.