من هو هادي كريسعان
اسمه هادي كريسعان من اصول تونسية تطاوينية مقيم بالخارج منذ 30 سنة و تحديدًا بايطاليا.
درس السياحة في المعهد السياحي التونسي بالقنطاوي في التسعينات و قد تخرج بشهادة منشط سياحي فعمل بها خمس سنوات و تعلم الايطالية في عديد النزل بالسواحل التونسية.
و من هناك اكتشف هوايته في التمثيل، فقرر السفر الى روما للالتحاق بكلية الاخراج و السينما درس عامين لاتمام البكالوريوس في التمثيل بمساعدة عائلته المقيمة بالكامل في فرنسا، انتج العديد من العلاقات من اساتذة المسرح التقاءً بالمخرجين حتى بدأ بالتمثيل و من هنا تبدأ مسيرته الفنية في السينما.
المسيرة الفنية لهادي كريسعان في ايطاليا
قضى هادي كريسعان 30 سنة حتى الان ،10 سنوات في روما و انتقل بعدها الى تورينو ليكمل البقية هناك.
في البداية، بعدما اكمل الباكالوريا و أنتشار علاقاته المهنيّة قرر هادي بداية البحث عن عمل في مجال التمثيل ثم التقى بالمخرج الجزائري رشيد بن الحاج حيث ابتدى معه دورة تجريبية كاستينغ.
اعجب المخرج بموهبة الهادي فاراده في سلسلته، عرضت السلسلة على قناة "راي-اونو" الايطالية و قد قام بالتمثيل في حلقتين بدور العربي التونسي المسلم و من ذلك الحين اعجب و اقتنع الهادي كريسعان بان هذا المجال هو مستقبله في الحياة حيث قام في 30 سنة بالعمل في 35 فيلم و سلسلة ايطالية و كل ادواره شخصية عربية مسلمة و باسماء عربية.
دوره في مسلسل الحرقة الجزء الثاني
قد سبق لهادي كريسعان و ان تابع مسلسل الحرقة في نسخته الاولى و قد كان بصدد التمثيل فيه بعد مقابلة مع المخرج السنة الفارطة لكن لم يشا القدر و هو أيضا معجب بالانتاج التلفزي التونسي الخمس سنين الفارطة لكن لمسلسل الحرقة اعجاب خاص و هو بدوره يعيش نفس القصة و يرى ادواره في الواقع.
اقتبس المخرج القدير لسعد الوسلاتي شخصية صابر من الواقع او من الشارع الايطالي فجميع من يهاجرون هجرة غير شرعية يلتجؤون الى اعمال غير لائقة لكسب قوتهم و العيش اليومي و قد صرّح ان جميع شخصيات المسلسل و الاحداث هي مقتبسة من الواقع التونسي الايطالي العميق.
العنصرية الايطالية و اسبابها
العنصرية موجودة في ايطاليا بكثرة لكن في باليرمو العكس، باليرمو لها اغلبية سكانية افريقية الاصل باكثر من النصف فشعبها الآتي عن طريق الهجرة يعرف جيّدًا ما معنى العنصريّة فلهذا انعدمت من باليرمو لكن عكس الحال في المدن الاخرى او بالاحرى الشمال و بهذا الصدد قد شارك الهادي كريسعان في انتاج العديد من الجمعيات التي تساعد في تحسين العلاقة بين التونسيين المهاجرين و الدولة الايطالية طامحًا في توفير الرفاهية لابناء بلاده و هو فخر كبير.